التعليم في أهداف التنمية المستدامة الأخرى
إن خطة عام 2030 للتنمية المستدامة تعترف ليس فقط بأهمية التعليم كهدف مستقل بذاته وإنما أيضاً بضرورة استخدام التعليم لتحقيق الأهداف الأخرى. ولأهداف التنمية المستدامة الأخرى، غير هدف التعليم، مؤشرات تُحيل إلى التعليم بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
يُشار إلى التعليم بشكل مباشر في خمسة مؤشرات عالمية تخص خمسة أهداف للتنمية المستدامة غير هدف التعليم 4
الإحالات المباشرة إلى التعليم
يُشار إلى التعليم بشكل مباشر في خمسة مؤشرات عالمية لا تخص الهدف 4 للتنمية المستدامة، وهي: الإنفاق الحكومي على التعليم والصحة والحماية الاجتماعية؛ والتعليم كوسيلة لتحقيق المساواة بين الجنسين؛ والشباب غير الملتحقين بالتعليم والعمل والتدريب؛ والتعليم من أجل المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية المستدامة.
الإحالات غير المباشرة إلى التعليم
إلى جانب رصد المؤشرات التي تحيل صراحة إلى التعليم، ستُعنى التقارير العالمية لرصد التعليم المقبلة بالإحالات غير المباشرة إلى التعليم الواردة في الأهداف الأخرى للتنمية المستدامة. وتبرز ثلاثة أمثلة في هذا الصدد: التعليم كعامل يرتبط بمخرجات أخرى للتنمية؛ والمؤشرات التي تشير إلى قدرة الموارد البشرية المتعلقة بالجانب المهني والتعليم العالي؛ والدور المحتمل لتعليم الكبار.
إن تجميع المؤشرات العالمية ذات الصلة بحسب مستويات التعليم سيلقي المزيد من الضوء على حالة عدم المساواة التي تعرقل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتشمل المؤشرات العالمية التي يمكن رصدها بهذه الطريقة تلك المتعلقة بالفقر، وسوء التغذية، وزواج الأطفال، والانتفاع بمرافق جيدة للصرف الصحي، والانتفاع بالطاقة الكهربائية، والبطالة، وسكان الأحياء الفقيرة، وإعادة تدوير النفايات، والوفيات الناجمة عن الكوارث، والعنف، وتسجيل الولادة. فعلى سبيل المثال، في 54 بلداً من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تتوفر عنها بيانات خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2015، كان متوسط عدد الولادات لكل 1000 امرأة: 176 ولادة للنساء اللاتي لم يحصلن على تعليم، و142 امرأة حاصلة على التعليم الابتدائي، و61 امرأة حاصلة على التعليم الثانوي، و13 امرأة حاصلة على التعليم العالي.